قضية لطفي نقض : حجز أداة الجريمة و إيقاف خمس أعضاء من حركة النهضة
مازالت قضية لطفي نقض رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بتطاوين و المنسق العام لحركة نداء تونس بالجهة تراوح مكانها , عشرة موقوفين على ذمة القضية حتى ثلاثة منهم من ينتمون إلى حركة النهضة بين منخرط قاعدي و عضوي مكتب جهوي إلى جانب سعيد الشبلي رئيس رابطة حماية الثورة بالجهة .
الجديد في القضية صدور تقرير اللجنة الطبية المكلفة من طرف القضاء برئاسة الدكتور سمير معتوق رئيس قسم الطب الشرعي و عضوية كل من الدكتور زهير الحامي و منير بوعزيز بتاريخ 2 جانفي الجاري بصفاقس و الذي تم تسليمه لقاضي التحقيق المتعهد بالقضية بالمحكمة الابتدائية بتطاوين بتاريخ 11 جانفي هذا التقرير الذي تحصلنا على مضمونه من مصادر خاصة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن سبب وفاة الفقيد تعود إلى رضوض عنيفة بحسب قول الطبيب الشرعي .
و تفيد تفاصيل التقرير بان الضحية ‘’قد تلقى كدمات على مستوى الصدر بواسطة أدوات رضية نتج عنها كسور بالإضلاع اليسرى و كدمة متسعة و عميقة بالجهة الخلفية اليمنى للصدر و استرواح صدري من الجهتين تسبب في اختناق أدى إلى الوفاة ‘’ .
و يضيف التقرير أن الأدوات المستعملة هي أدوات رضية )عبارة عن إطار عجلة حديدي ملئ بالاسمنت ( و قد علمنا من مصادر مطلعة أن أداة القتل قد تم حجزها أثناء معاينة مكان الحادث من قبل السلطات القضائية في الأيام القليلة الماضية و ينتهي التقرير بالملاحظة وجود عدة إصابات رضية أخرى بأماكن متعددة من الجسم وقع وصفها في التقرير الأولي و ناتجة عن أشياء رضية و أن الأضلع تكسرت بسبب الضرب بأدوات رضية ‘’.
و كان الدكتور سامي كريمي خلص في تقريره الأولي إلى أن الضحية قد تلقى عشرات الكدمات و الكسور في سبع أضلع و كدمة على مستوى الوجه الخلفي للقلب و تلف على مستوى عضلة القلب و كدمات على مستوى الجبهة و فروة الرأس و الغريب أن في نهاية التقرير قد خلص الطبيب إلى أن سبب الوفاة لم يكن لأسباب رضية عنيفة دون أن يذكر السبب الحقيقي للوفاة و هذا أمر مستغرب و في ذات السياق تشير الشهادة الطبية التي حررها الطبيب المنصف درزه المباشر للحالة فور وصولها إلى المستشفى بتاريخ 18 أكتوبر 2012إن سبب الوفاة مستراب .
هذا و تم في الأيام القليلة الماضية إيقاف شخصين آخرين على ذمة التحقيق احدهم منخرط قاعدي في حركة النهضة ليرتفع عدد الموقوفين إلى عشرة اثنان منهم عضوين بالمكتب الجهوي لحركة النهضة بتطاوين و هما الوحيشي الفاخم العضو المكلف بالإعلام و التوثيق و المبروك القاصر العضو المكلف بالإدارة و المالية و الذي كان متسلحا بعصي خشبية يوم الواقعة و يصيح ‘’ اقتلوهم اقتلوهم ‘’ حسب إفادة شاهدان في القضية .
و قالت مصادر خاصة لتانيت برس أن احد الشهود في القضية )ح-ح( ذكر في إفادته أمام باحث البداية أن سعيد الشبلي رئيس رابطة الثورة رفض تهدئة الناس و منهم من الاعتداء على الضحية و قال ‘’إذ مات مات كلب و خلي يقتلوا الباقي ‘’و قد تمسك الشاهد بإفادته أمام قاضي التحقيق و أثناء المكافحة التي جرت بينه و بين السيد الشبلي و قد أكد ذلك شاهد أخر عند باحث البداية .
في حين تمسك سعيد الشبلي في إفادته أن الفقيد لطفي نقض قد اغتصب خطة الرئاسة الجهوية للاتحاد و أنه قد استولى على هذه الخطة بالضغط على رئيس الاتحاد إلا أن محضرا مسجلا لدى عدل إشهاد بالجهة مؤرخا في 21 افريل 2012 و مسجل بتاريخ 26 افريل 2012 يؤكد أن عملية تسلم الرئاسة تم بشكل قانوني و بعد جلسة انتخابية حاز فيها الفقيد على موافقة الجميع بصفته المترشح الوحيد .
هذا و يواجه سعيد الشبلي تهما تتعلق بالقتل العمد مع سابقية الإضمار و الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بالسلاح و إثارة الهرج و القتل و السلب بالتراب التونسي و الاعتداء على الناس أو على الأملاك بواسطة جمع مسلح او بدون سلاح او الاعتداء من جمع مسلح أو غير مسلح لمحل معد للسكنى آو للحرفة آو على ملك المسيج و الاعتداء بالعنف الشديد أو الاعتداء بالعنف الشديد الناجم عنه الموت .و هي تهم تنص عليها قوانين 24 جانفي 1969 و 12 جوان 1969من المجلة الجنائية .
مازالت قضية لطفي نقض رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بتطاوين و المنسق العام لحركة نداء تونس بالجهة تراوح مكانها , عشرة موقوفين على ذمة القضية حتى ثلاثة منهم من ينتمون إلى حركة النهضة بين منخرط قاعدي و عضوي مكتب جهوي إلى جانب سعيد الشبلي رئيس رابطة حماية الثورة بالجهة .
الجديد في القضية صدور تقرير اللجنة الطبية المكلفة من طرف القضاء برئاسة الدكتور سمير معتوق رئيس قسم الطب الشرعي و عضوية كل من الدكتور زهير الحامي و منير بوعزيز بتاريخ 2 جانفي الجاري بصفاقس و الذي تم تسليمه لقاضي التحقيق المتعهد بالقضية بالمحكمة الابتدائية بتطاوين بتاريخ 11 جانفي هذا التقرير الذي تحصلنا على مضمونه من مصادر خاصة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن سبب وفاة الفقيد تعود إلى رضوض عنيفة بحسب قول الطبيب الشرعي .
و تفيد تفاصيل التقرير بان الضحية ‘’قد تلقى كدمات على مستوى الصدر بواسطة أدوات رضية نتج عنها كسور بالإضلاع اليسرى و كدمة متسعة و عميقة بالجهة الخلفية اليمنى للصدر و استرواح صدري من الجهتين تسبب في اختناق أدى إلى الوفاة ‘’ .
و يضيف التقرير أن الأدوات المستعملة هي أدوات رضية )عبارة عن إطار عجلة حديدي ملئ بالاسمنت ( و قد علمنا من مصادر مطلعة أن أداة القتل قد تم حجزها أثناء معاينة مكان الحادث من قبل السلطات القضائية في الأيام القليلة الماضية و ينتهي التقرير بالملاحظة وجود عدة إصابات رضية أخرى بأماكن متعددة من الجسم وقع وصفها في التقرير الأولي و ناتجة عن أشياء رضية و أن الأضلع تكسرت بسبب الضرب بأدوات رضية ‘’.
و كان الدكتور سامي كريمي خلص في تقريره الأولي إلى أن الضحية قد تلقى عشرات الكدمات و الكسور في سبع أضلع و كدمة على مستوى الوجه الخلفي للقلب و تلف على مستوى عضلة القلب و كدمات على مستوى الجبهة و فروة الرأس و الغريب أن في نهاية التقرير قد خلص الطبيب إلى أن سبب الوفاة لم يكن لأسباب رضية عنيفة دون أن يذكر السبب الحقيقي للوفاة و هذا أمر مستغرب و في ذات السياق تشير الشهادة الطبية التي حررها الطبيب المنصف درزه المباشر للحالة فور وصولها إلى المستشفى بتاريخ 18 أكتوبر 2012إن سبب الوفاة مستراب .
هذا و تم في الأيام القليلة الماضية إيقاف شخصين آخرين على ذمة التحقيق احدهم منخرط قاعدي في حركة النهضة ليرتفع عدد الموقوفين إلى عشرة اثنان منهم عضوين بالمكتب الجهوي لحركة النهضة بتطاوين و هما الوحيشي الفاخم العضو المكلف بالإعلام و التوثيق و المبروك القاصر العضو المكلف بالإدارة و المالية و الذي كان متسلحا بعصي خشبية يوم الواقعة و يصيح ‘’ اقتلوهم اقتلوهم ‘’ حسب إفادة شاهدان في القضية .
و قالت مصادر خاصة لتانيت برس أن احد الشهود في القضية )ح-ح( ذكر في إفادته أمام باحث البداية أن سعيد الشبلي رئيس رابطة الثورة رفض تهدئة الناس و منهم من الاعتداء على الضحية و قال ‘’إذ مات مات كلب و خلي يقتلوا الباقي ‘’و قد تمسك الشاهد بإفادته أمام قاضي التحقيق و أثناء المكافحة التي جرت بينه و بين السيد الشبلي و قد أكد ذلك شاهد أخر عند باحث البداية .
في حين تمسك سعيد الشبلي في إفادته أن الفقيد لطفي نقض قد اغتصب خطة الرئاسة الجهوية للاتحاد و أنه قد استولى على هذه الخطة بالضغط على رئيس الاتحاد إلا أن محضرا مسجلا لدى عدل إشهاد بالجهة مؤرخا في 21 افريل 2012 و مسجل بتاريخ 26 افريل 2012 يؤكد أن عملية تسلم الرئاسة تم بشكل قانوني و بعد جلسة انتخابية حاز فيها الفقيد على موافقة الجميع بصفته المترشح الوحيد .
هذا و يواجه سعيد الشبلي تهما تتعلق بالقتل العمد مع سابقية الإضمار و الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بالسلاح و إثارة الهرج و القتل و السلب بالتراب التونسي و الاعتداء على الناس أو على الأملاك بواسطة جمع مسلح او بدون سلاح او الاعتداء من جمع مسلح أو غير مسلح لمحل معد للسكنى آو للحرفة آو على ملك المسيج و الاعتداء بالعنف الشديد أو الاعتداء بالعنف الشديد الناجم عنه الموت .و هي تهم تنص عليها قوانين 24 جانفي 1969 و 12 جوان 1969من المجلة الجنائية .
0 commentaires:
إرسال تعليق