قصة اسلام الفنان العالمى سنوب دوج
قصة اسلام الفنان العالمى سنوب دوج
***************************
اشتهر المطرب سنوب دوج عالميا كمطرب الراب الأفضل فى تاريخ أمريكا. وظل سنين طويلا متربعا على عرش موسيقى الهيب هوب محققا شهرة عالميا طبقت الآفاق.
الا أنه فى السنوات الأخيرة كما قال لبعض المقربين له كان يشعر بالتعاسة رغم كل مايحيط به من مظاهر الشهرة والثراء ومايرتبط بهما من مجون وانحلال أخلاقى، وأنه رغم كل تلك المظاهر لم ينسى التعاسة التى عاشها كطفل، ولم ينس أنه قبل الشهرة العالمية التى حققها كمطرب راب فى سن العشرين أنه انضم لعصابات المافيا الأمريكية، وهى الفترة التى لم ينسها وظل يغنى عنها لمدة 25 سنة، مثله فى ذلك مثل سائر سائر مطربى الراب.
بعد أن تمكنت منه المخدرات التى تعاطاها لأعوام طويلة وأثرت على قدرته على الكلام بسرعة، وهى الطريقة المعروفة لغناء الراب، أصبح عرشه مهددا، فقرر الاتجاه لغناء موسيقى الرجاى، وهى موسيقى يتم غناؤها ببطء شديد وقام بتغيير اسمه من "سنوب دوج" الى "سنوب ليون" وكان هذا هو الحل الأخير بعد فشله فى الاقلاع عن تعاطى المخدرات.
دعاه ابن عمه المسلم فى أحد المرات على الافطار فى رمضان، وتأثر وقتها حين تناول بعض الأطعمة الاسلامية التى أعدتها زوجة ابن عمه، فقرر أن يعرف أكثر عن الاسلام، وتوقف عن تعاطى المخدرات من وقتها بعد أن عرف قلبه حلاوة الايمان ووجدها أجمل من كل المخدرات التى تناولها فى حياته.
ظل سنوب دوج متخوفا من اشهار اسلامه لفترة خوفا من عصابات المافيا التى كان عضوا فيها لمدة أسبوعين فى التمانينات، ولأنه تردد فى خطوة اعتزال الغناء، الا أنه عدل عن رأيه بعد أن أهداه أحد أصدقاؤه العرب شريطا عليه الأغنية الدويتو التى غناها مطرب التنمية البشرية حمزة نمرة مع الداعية معز مسعود، وهى الأغنية التى وصفها بأنها أجمل من كل المخدرات التى تناولها فى حياته. وبعد أن اكتشف كمية مطربى الراب المهولة بالوطن العربى.
قرر سنوب دوج تغيير اسمه الى سنوب كلب أو سنوب أسد، الا أنه عدل عن ذلك بعد أن عرف بنجاسة الكلاب، وبالممارسات الاجرامية لعائلة الأسد بسوريا،
فقرر تسمية نفسه "سنوب الجمل"
****
الصورة التقطها له المصور الفوتوغرافى محمد فريد كمال على الطائرة التى استقلها لاحياء أحد الحفلات بمسرح جزيرة ياس بالامارات.